ذكرت الأمم المتحدة أن قوات النظام تسعى إلى الانتقام من كل المعارضين السابقين في درعا والذين امتثلوا للمصالحة ورفضوا الخروج من المدينة.
وقالت الأمم المتحدة أن قوات النظام اعتقلت 380 مدنياً على الأقل في محافظة درعا، بينما قُتل 11 مدنياً كانوا يعملون في المجالس المحلية ومنظمات إنسانية ومجتمع مدني ومقاتلين سابقون في الفصائل العسكرية، منذ استعادة نظام الأسد المنطقة.
وقال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إن هذه الحوادث وقعت في محافظة درعا حيث بدأت الاحتجاجات السلمية على حكم أسرة الأسد المستمر منذ 40 عاماً في عام 2011، وتصدت قوات الأسد لها بقوة قبل أن تنتشر في أنحاء البلاد.
وأضاف المكتب في تقرير له أن الحالات الإحدى عشر شملت جرائم قتل بإطلاق نار من سيارات وشروع في قتل، لكن الوضع لا يسمح لنا بالتعرف على أي من الجناة التي تعيش في حالة حرب منذ عام 2011.