حبر|وكالات
أعربت الأمم المتحدة في مؤتمر صحفي عن قلقها إزاء الهجمات على مرافق الرعاية الصحية والمستشفيات شمال غرب سوريا، حيث لم تذكر الأمم المتحدة الجهة المسؤولة عن هذه الهجمات وهي روسيا والنظام.
وذكر ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة، أنه منذ 28 من نيسان/أبريل تم ضرب ما لا يقل عن سبع منشآت صحية، بما في ذلك أربع في محافظة حماة وثلاث في محافظة إدلب.
وأضاف في المؤتمر الصحفي اليومي أن المنشآت الصحية في إدلب وحماة تعرضت بالأمس لضربات جوية.
كما ساوت الأمم المتحدة الضحية بالجلاد وكررت دعوتها لجميع أطراف “النزاع” إلى ضمان حماية المدنيين، ولا سيما تجنب تدمير المستشفيات وغيرها من الهياكل الأساسية المدنية، تمشيا مع التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
والجدير ذكره أن روسيا والنظام السوري هما المسؤولان عن استهداف وتدمير المشافي الميدانية والطبية، وكذلك استهدفوا المدارس ودور العبادة والمجالس المحلية والبلدية ومقرات الدفاع المدني.