أوضح المجلس الإسلامي السوري موقفه من العملية العسكرية التي يقوم بها الجيش الوطني والجيش التركي شمال شرق سورية ضد الأحزاب الانفصالية.
وأشار المجلس في بيانه الصادر يوم أمس الخميس إلى دعمه لعملية “نبع السلام” التي أطلقها الجيشان التركي والوطني السوري في منطقة شرق الفرات.
مضيفاً أن “الوحدات الشعبية عاثت في الأرض فسادا وشرّدت الناس من ديارهم، وعمّ أذاهم كل السكان من كرد وعرب وتركمان وغيرهم، وأعلنت مشاريعها التقسيمية التي تهدد وحدة سوريا واتحاد شعبها”.
كما طالب المجلس القوى المشاركة بمراعاة أخلاق الإسلام وآدابه في الحرب، وفي مقدمتها عدم التعرض للمدنيين والآمنين والحفاظ على أرواحهم وأموالهم وممتلكاتهم.