أصدر الائتلاف الوطني السوري بيان بمناسبة الذكرى التاسعة للثورة أكد فيها أن ما قدمه الشعب السوري خلال تسع سنوات يعتبر نموذجاً استثنائياً من الصمود أمام الآلة العسكرية للنظام بكل ما تملك.
وكشفت هذه الثورة أن رأس النظام الأسد الممانع كان ضعيفاً أمام الشعب لذا لجأ للايرانيين بحجة حماية المذاهب الشيعية ثم الروس الذين كان لهم الدور الأبرز في القتل والتهجير عبر سلاح الطيران في محاولة لثني الشعب عن ثورته والتحرر من هذا النظام.
وأكد البيان ” أن الشعب السوري وأبناء ثورته لن يرضوا إلا بانتقال سياسي كامل ينحي المجرمين عن سدة الحكم في سورية، ويقدّمهم إلى المحاكمة العادلة، ولا قيمة للقرارات الدولية إن لم تتوافر إرادة دولية حقيقية لتنفيذها وفرضها، وهذا ما باتت الظروف مناسبة له اليوم أكثر من أي وقت مضى”.
وطالب البيان بطرد مؤسسة النظام المجرم من كافة المحافل الدولية ودعم الشعب الحر ليحقق غايته في الاستقرار.
وأشار إلى المعاناة الأكبر “أبطالنا المعتقلون في أقبية هذا النظام يعيشون أوضاعاً مأساوية منذ سنوات.. ولا بد من بذل كل ما هو ممكن من جهود لإنهاء معاناتهم، سنستمر في وضع قضيتهم على رأس أولوياتنا، وتحميل الأطراف الدولية والمنظمات الحقوقية مسؤولياتها تجاههم”.
وختم البيان “كل شهيد ارتقى في مسيرة هذه الثورة المباركة كان نبراساً جديداً يضيء درب الحرية، ويحثّ السوريين على المضي قدماً حتى الوصول إلى سورية الجديدة”.