دعا الاتحاد الأوربي في بيان له لمحاسبة مرتكبي مجزرة قاح في مخيمات ريف إدلب الشمالي في إشارة منه إلى النظام وحليفته إيران التي ارتكبت ميليشياتها المتمركزة في معامل الدفاع هذه المجزرة بحق النازحين العزل.
وأدانت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، تصعيد النظام السوري وحلفائه الأخير على مناطق شمال غربي سوريا، بما في ذلك استهداف مخيم قاح بريف إدلب الشمالي.
وجاء في البيان أنه “على الرغم من أن الاتحاد الأوروبي يعترف بوجود منظمات إرهابية مصنفة كذلك من قبل الأمم المتحدة، إلا أن الهجمات العمياء للنظام السوري وحلفائه ضد منشآت بنى تحتية مدنية أساسية، من بينها منشآت خاصة بالطبابة والتعليم، غير مقبولة ويجب أن تتوقف فوراً”كما أن “الهجمات الأخيرة المتمثلة باستهداف مخيم للنازحين، وقصف مركز صحي أساسي بالقرب من الحدود التركية تشكل تصعيدًا مؤسفًا في تدهور الوضع شمال غربي سوريا”.
ودعت المسؤولة الأوروبية في البيان إلى إجراء تحقيق مُعمّق من قبل الأمم المتحدة حول هذا الهجوم وغيره من الهجمات التي تطال المدنيين، مؤكدة موقف الاتحاد الأوروبي المتمثل بضرورة محاسبة جميع مرتكبي “جرائم الحرب” و”الجرائم ضد الإنسانية”.