يستمر النظام السوري بقصف المناطق السكنية في ريف إدلب وحماة بشكل يومي مخلفاً أعداداً من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين دون أن يتخذ المجتمع الدولي قراراً يوقف به شلال الدم في إدلب.
واكتفى الاتحاد الأوربي عبر الممثلة العليا للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني بالإعراب عن القلق إزاء الوضع في شمال غرب سوريا، وأكدت عزم الاتحاد، على محاسبة من ينتهك القانون الإنساني الدولي.
ونشر الاتحاد بياناً (يكرر نفسه دون فائدة) جاء فيه أن الضربات العسكرية للنظام السوري بدعم من روسيا على إدلب وشمال حماة، استهدفت مناطق يقطن فيها نازحون، ومدارس ومرافق صحية، وتسببت بفقدان أكثر من (239) مدنياً حياتهم، وهروب أكثر من (330) ألفاً في ستى أسابيع فقط، ولا ويزال 3 ملايين آخرين تحت الخطر.
وتطالب المنظمات الدولية وتركيا وغيرها من الدول النظام السوري المدعوم من روسيا بوقف إطلاق النار والالتزام باتفاقية خفض التصعيد.