تسعى الحكومة الألمانية بالتعاون مع الاتحاد الأوربي لتقديم مساعدات طبية وصفت بالضخمة لنحو 7 ملاين نسمة في الشمال السوري.
وبالإضافة للشمال السوري الواقع تحت الإشراف التركي يجري الحديث عن تقديم الغوث للاجئين في دول الجوار ايضاً بحسب صحيفة تانر الألمانية.
وأفادت الصحيفة في تقرير لها ” أن ألمانيا والاتحاد الأوروبي يدرس الآلية لإدخال مساعدات طبية عاجلة إلى مناطق توزع اللاجئين السوريين” في إشارة لمكافحة كورونا.
وأضافت تانر ” أن اللاجئين الفارين من قصف العدوان الروسي ونظام الاسد يعيشون في الشمال السوري ويقدر عددهم 7 ملايين جميعهم يعيش في ظروف إنسانية صعبة ولايتوفر لديهم مأوى أو شبكة تصريف صحي أو مياه، بل حتى طرق لايوجد والأماكن التي يقصدونها كلها موحلة”.
وقدرت المساعدات التي أقرها الاتحاد الأوربي بنحو 240 مليون يورو ستنصب أغلبها على قطاعات الصحة والتعليم والسكن حيث تضغط ميركل لتطيبق اتفاقها مع الرئيس اردوغان بتهيئة ظروف إنسانية جيدة للفارين من ويلات الأسد وروسيا في الشمال السوري بهدف إعطائهم فرصة للاستقرار والعمل وإيقاف الهجرة نحو أوربا.
وكشفت الصحيفة أن الحكومة الألمانية تدفع رواتب شهرية ل 1600 عامل في المجال الإغاثي في المنطقة الخاضعة لسيطرة المعارضة فقط في إشارة لعدم حصول نظام الأسد على أي فائدة من هذه المساعدات.