أعلن مجلس الاتحاد الأوربي يوم أمس الخميس، تمديد العقوبات التي يفرضها على نظام الأسد لمدة عام، بحيث تستمر إلى صيف 2021.
وجعل القرار نظام الأسد أكثر عزلة في ظل الوقت الذي يسعى فيه لشرعنة نفسه، ومن المقرر أن ينتهي سريان العقوبات بتاريخ 1 يونيو/حزيران، قبل إعلان التمديد.
وقال الاتحاد الأوروبي في بيان له أن “المجلس قرر اليوم تمديد التدابير التقييدية ضد النظام السوري لمدة عام واحد، حتى 1 يونيو/حزيران2021.”
وبحسب البيان فإن “العقوبات لم تتغير، وتطال ذات الشخصيات في حكومة الأسد، بالإضافة إلى رجال أعمال وأصحاب نفوذ كان لهم دور في دعم نظام الأسد وارتكاب جرائم الحرب.”
وقد رد نظام الأسد على القرار الأوربي بأن “الاتحاد يفقد استقلاليته ويتلقى أوامره من أمريكا ويتبع لها.” وقد لاقى الرد سخرية كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
ومازاد السخرية أن نظام الأسد لايملك من أمر دولته شيئًا، إذ تتحكم الإدارة الروسية بجميع شؤون البلاد وخصوصًا بعد تعيين مبعوث خاص عدَّه الكثيرون أنه الوصي على سورية.