يبدو أن مبادرة دعم الليرة التي أعلن عنها النظام لم تؤتِ أكلها بشكل حقيقي ولم تحقق الشيء الكثير الذي وعد به النظام قبل شهر، لذا لجأ النظام للضغط على المقربين منه.
وبحسب مصدر موالي، فقد تم فرض قيود على أموال رجال أعمال بارزين في سورية وعدم اعطائهم أي تسهيلات في سحب وتحويل حساباتهم البنكية بأمر من حاكم البنك المركزي حازم قرفول.
وأكدت صحيفة الوطن أن من أبرز الأسماء شريك رامي مخلوف “عصام أنبوبا” وعم السيدة الأولى “طريف الأخرس” ورئيس غرفة صناعة دمشق “سامر الدبس” وخمسة أشخاص آخرين.
وبحسب المصادر يحاول قرفول الضغط على حيتان المال السوري ليتبرعوا لصندوق دعم الليرة السورية وتحقيق الحلم بسد العجز في خزينة المركزي من العملة الصعبة قبل أن تتسبب أي صدمات إضافية بانهيار كبير يجعلها تتجاوز 1000 ليرة للدولار الواحد.
وكانت حكومة دمشق سمحت بوقت سابق بإدخال الذهب الخام بشكل نظامي عبر منح تسهيلات خاصة للسياح والتجار وخاصة الخليجيين لدعم احتياطاتها من الذهب أيضاً مع السماح لمن يحب باستبدالها بمصاغ مشغولة محلياً في خطوة عدها خبراء اقتصاد جيدة ولكن تساهم في تبيض الذهب المسروق وحتى الآثار الذهبية التي نبشها الجيش السوري وشبيحته خلال سنوات الثورة.