أعلنت فصائل الجيش السوري الحر، في بيان نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، يوم السبت 10 أيلول/سبتمبر 2016، عن بدء معركة باسم “قادسية الجنوب” ضد قوات النظام في ريف القنيطرة الشمالي، مؤكدين بأن المعركة لم تنته في الجنوب بـ”انحياز المقاتلين في داريا إلى الشمال”.
ويشارك في المعركة كل من “جبهة فتح الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية وجماعة بيت المقدس الإسلامية” ومجموعات وكتائب أخرى عاملة في القنيطرة ودرعا.
الهدف منها تحرير المنطقة الفاصلة بين بلدة جباثا الخشب في الريف الشمالي للقنيطرة وبلدة بيت جن المحاصرة بريف دمشق.
وبدأ الثوار المعركة بالتمهيد المدفعي والصاروخي على سرية الحمرية وتلة الحمرية وتحريرهما خلال أقل من نصف ساعة، وقتل أكثر من 10 عناصر من قوات النظام كما لاذ العشرات منهم بالفرار أمام ضربات الجيش السوري الحر.
وأكد الناطق باسم ألوية الفرقان، أن هدف المعركة هو “فتح الطريق نحو غوطة دمشق الغربية”.
وتستمر الاشتباكات بين فصائل “قادسية الجنوب”وبين قوات النظام في محيط سريتي طرنجة وعباس، في محاولة من الأولى تحريرهما والتقدم باتجاه أحراش طرنجة.
وأفاد ناشطون أن قوات النظام قصفت بلدة جباتا الخشب بالصواريخ وقذائف المدفعية، ما أسفر عن سقوط العديد من الضحايا والجرحى في صفوف المدنيين والثوار.
وتزامن إطلاق معركة “قادسية الجنوب” مع إطلاق فصائل عسكرية لمعركة “صد الطغاة” في محافظة درعا، والتي تهدف لاستعادة السيطرة على “الكتيبة المهجورة” والمزارع المحيطة بها.
أما في القلمون الشرقي، تصدى الثوار يوم أمس لمحاولة تنظيم الدولة التقدم على عددٍ من محاور القلمون الشرقي بريف دمشق.
حيث تمكن الجيش السوري الحر من استدراج مجموعة مهاجمة من عناصر التنظيم إلى ما يعرف ب “منطقة الموت” المحاذية لجبل الإشارة وتم قتل أكثر من ثلاث وعشرين عنصراً منهم في حين لاذ ثلاثة بالفرار.
و وقع عددٌ آخر من عناصر تنظيم الدولة بحقل للألغام أثناء محاولتهم سحب جثث رفاقهم ما أسفر عن مقتل أكثرهم وإصابة آخرين.
كما تمكن الثوار من السيطرة على عددٍ من النقاط في جبال البتراء، بالإضافة لاستهدافه مواقع تنظيم الدولة في منطقة الضبعة بصواريخ الغراد.