تمكنت غرفة عمليات (الفتح المبين) من قنص عنصرَين لقوات الأسد بريف إدلب الشرقي ليل أمس الأحد، في حين تكثف قوات الأسد قصفها للمناطق المحررة.
وبحسب مصادر عسكرية، فإن سرية القنص في غرفة (الفتح المبين) تمكن الأمس من قنص عنصرين على محور قرية (جوباس) شرق إدلب، بالإضافة إلى قنص عنصر آخر على محور (بيترون) بريف حلب الغربي.
وكانت قد أعلنت سرايا القنص التابعة لتحرير الشام عن قنصها لعنصر من قوات الأسد كان يتجول في أطراف بلدة (داديخ) جنوب إدلب.
وتواصل قوات الأسد والميليشيات التابعة لها باستهداف القرى والبلدات الواقعة على قرب من خطوط الجبهات بقذائف المدفعية وراجمات الصورايخ، في خرق واضح وممنهج لاتفاق وقف إطلاق النار الموقَّع بين تركيا وروسيا.
وتستهدف قوات الأسد بشكل يومي ومتواصل قرى وبلدات (البارة، وكنصفرة، ودير سنبل والموزرة) بريف إدلب الجنوبي، بالإضافة إلى (السرمانية، ودوير الأكراد) بريف حماة الغربي، و(تلال الكبينة، والحدادة) بريف اللاذقية الشمالي.
ولاتزال قوات الأسد والميليشيات التابعة لها باستقدام تعزيزات وحشودات عسكرية على محاور جبل الزاوية وسراقب، وهذا ما تؤكده المراصد العسكرية والعسكريين على الجبهات.
وكانت قد تحدثت عدة مصادر عن قرب انطلاق عملية عسكرية بريف إدلب، وقد أبدت الفصائل العسكرية استعداداتها لخوض المعركة وذلك وفق ما أكده عسكريون، وقد عملت الفصائل العسكرية مؤخرًا على تخريج عدة معسكرات تدريبية للمقاتلين ضمن صفوفها لتهيئتهم على المعارك.