أعلن وزير الدفاع السوداني عوض بن عوف اليوم الخميس عزل الرئيس عمر البشير واعتقاله، وبدء فترة انتقالية لعامين تتحمل المسؤولية فيها اللجنة الأمنية العليا والجيش.
جاء ذلك في بيان بثه التلفزيون الرسمي السوداني، وأعلن فيه بن عوف أيضاً إعلان حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر وحظر التجوال لمدة شهر اعتبارا من مساء الخميس.
وقال بن عوف في بيان الجيش الذي أعلن التلفزيون الرسمي عن قرب صدوره صباح اليوم وتأخر لساعات، العمل على تهيئة المناخ لانتقال سلمي للسلطة وإجراء انتخابات نهاية الفترة الانتقالية.
وأضاف البيان “تعطيل العمل بدستور 2005 وحل مؤسسة الرئاسة والبرلمان”.
ولفت إلى أنه “سيتم تشكيل المجلس العسكري في وقت لاحق”.
وكان بن عوف بدأ البيان بالقول إن الشعب السوداني تحمل وصبر طويلا على سوء الحكم وأن النظام السابق (بقيادة البشير) ظل يردد الأكاذيب ويقمع الاحتجاجات.
ولفت إلى أن اللجنة الأمنية العليا كانت تراقب الأحداث منذ بدايتها وظلت تحذّر رئاسة الدولة وطالبت بحل المشاكل خلال أيام الاعتصام(أمام مقر الجيش).
وقدم بن عوف اعتذار اللجنة الأمنية العليا عن الضحايا الذي سقطوا خلال الأحداث.
ويبدو أن الثورة السودانية لن تقف عند حدود تنحي الرئيس البشير إذ تجمع مئات الآلاف من المعتصمين ليهتفوا بسقوط وزير الدفاع السوداني “بن عوف” أمام مقر قيادة الجيش.
وأكد المتحدث باسم تجمع المهنيين السودانيين أن الشعب سيتمرد على سلطة بن عوف وأي سلطة تحاصر أحلامه.