علقت (الجبهة الوطنية للتحرير) على استهداف روسيا لمعسكر تابع (لفيلق الشام) أحد الفصائل المنضوية تحت لواء الجبهة الوطنية للتحرير.
وقال المتحدث الرسمي باسم الجبهة الوطنية للتحرير النقيب (ناجي مصطفى): “بدأنا بالرد على جريمة قصف روسيا معسكرًا تدريبيًا تابعًا لنا عبر استهداف مواقع عصابات الأسد والميلشيات الروسية في عدة محاور بالمدفعية وراجمات الصواريخ.”
وأكد (المصطفى) أن “الرد لن يقتصر على هذا الاستهداف، بل سيستمر ويتصاعد وسيكون قاسيًا ثأرًا لشهدائنا.”
وأشار إلى أن كتيبة (الدويلة) التي استهدفها الطيران الحربي الروسي قريبة من الحدود التركية.
من جانبه قال القيادي في الجيش الوطني السوري (مصطفى سيجري): “إن المعسكر المستهدف يضم أكثر من 150 مقاتلًا.”
وأضاف أن روسيا جعلت الداخل السوري ورقة ضغط على المجتمع الدولي.
وحتى الٱن لا يوجد حصيلة رسمية لعدد القتلى، إلا أن وسائل محلية أكدت ارتفاع عدد الشهداء في المعسكر والمدنيين الذين كانوا يعملون بقطاف الزيتون بمحيط المعسكر إلى أكثر من 60 شهيدًا ، جراء استهداف طيران الاحتلال الروسي لمنطقة (الدويلة) بريف إددلب الغربي.