سجلت محافظة اللاذقية في النصف الأول من عام2020 أعلى معدلات الجرائم بمختلف أنواعها.
حيث كشف ضابط في ميليشيات أمن نظام الأسد عن حجم الجرائم المرتكبة في مدينة اللاذقية خلال النصف الأول من العام الجاري.
وأكد أن إطلاق النظام للميلشيات دون أي مراقبة أو محاسبة أدى إلى حيث انتشار الجريمة وعمليات السلب والنهب.
وقال: “تم كشف 11 جريمة قتل، و51 جريمة سرقة، و156 ضبط جريمة معلوماتية، خلال النصف الأول من العام الجاري”.
كما أكد أن تلك الجرائم قد تنوعت ما بين القتل والنهب والسلب، وجرائم انتحال الشخصيات والابتزاز على مواقع التواصل الاجتماعي.
و أضاف بأن جرائم حيازة المخدرات وترويجها، لم تغب عن مسرح جرائم اللاذقية، حيث لفت الضابط إلى أنه تم القبض على أشخاص بتهمة حيازة حبوب مخدرة بقصد التعاطي والترويج والبيع، فضلاً عن عمليات تصنيع الحبوب المخدرة من نوع (كبتاغون) وترويج الحشيش وتعاطيه، وجرت مصادرة كميات منها وآلات لتصنيع الحبوب المخدرة.
أما عن جرائم القتل فكان لها الصدارة كما ذكر، حيث تم القبض على طفل (الحدث) لإقدامه على قتل شخص طعنًا بالسكين عندما كشفه خلال قيامه بعملية سرقة منزله.
وأردف: “في جريمة أخرى، بسبب خلاف عائلي، أقدم (الحدث) على قتل والده مستخدمًا سلاحًا ناريًا، كما أقدمت امرأة على قتل شخص، بداعي الشرف”.
يذكر أن مناطق سيطرة الأسد، تشهد فلتانًا أمنيًا وأخلاقيًا، وهذا ما ساعد بشكل عام على ارتفاع معدل الجريمة.