جدد مندوب الأسد في الأمم المتحدة (بشار الجعفري) تفنيده لارتكاب نظام الأسد هجمات كيماوية ضد الشعب السوري، وأيضًا تسويقه رواية الأسد حول استخدام الأسلحة الكيماوية من قبل جهات أخرى.
وفي بيان لمجلس الأمن عبر الفيديو، زعم (الجعفري) أن بلاده ونظامه لم يستخدموا الأسلحة ولم يعد الأسد يمتلكها أساسًا وذلك بعد التزاماتها بالتعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيماوية.
ونوه (جعفري) إلى أن نظامه تمكن من الوفاء بتعهداته الناجمة عن انضمامها لاتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية في 2013، زاعمًا أن نظام الأسد تخلص من مخزون سورية الكيماوي بشكل كامل، وتم تدمير جميع مواقع ومرافق الإنتاج.
وزعم (جعفري) أنه بالرغم من تدمير نظام الأسد لمخزونه فإن بعض الدول تستمر في عدائها للنظام، وتسعى لزيادة التصعيد السياسي ضده.
وأشار إلى أن بلاده تستضيف وفدًا من الخبراء والمفتشين وصلوا قبل يومين، ولفت إلى أن نظامه يتعاون معهم ويؤمن لهم الحماية والدخول إلى كافة المناطق التي يريدون الدخول إليها.
ويسعى الجعفري دائمًا إلى الكذب والنفي عن نظام الأسد الذي استخدم الأسلحة الكيماوية عشرات المرات في شتى المناطق السورية التي أدت إلى آلاف الضحايا والجرحى، وذلك حتى بعد دخوله اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية في عام 2013.