كشف مندوب نظام الأسد عن هدف نظامه من السيطرة على الطرق الدولية.
جاء ذلك خلال كلمته في جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي تناول خلالها الأوضاع الإنسانية المتفاقمة جرّاء العمليات العسكريّة والاشتباكات العنيفة المستمرة ضد مناطق المدنيين في شمال غرب البلاد.
وقال إن هدف ميليشيات النظام من السيطرة على الطرق الدولية يتيح إعادة افتتاح مطار حلب، وبالسيطرة على مدينة “معرة النعمان” بات ذلك الهدف متاحاً أكثر وبذلك لا حاجة لعبور المساعدات الإنسانية عبر الحدود وقفاً لما ذكره الجعفري في اجتماع مجلس الأمن.
وأضاف أن العمليات الإنسانية عبر الحدود تتم انطلاقاً من غرف استخباراتية في مدينة غازي عنتاب التركية، وأن إعادة عمل المطار تعني إلغاء تلك العمليات عبر الحدود، الأمر الذي يسعى لتحقيقه نظام الأسد بهدف حرمان الشعب السوري من تلك المساعدات وتوزيعها على الموالين له فقط، فيما يواصل نظام الأسد وحلفائه الهجوم ضدَّ المنطقة.
وزعم الجعفري أن عدد سكان محافظة إدلب، 700 ألف نسبة مشيراً إلى وجود آلاف الإرهابيين في المحافظة حسب زعمه.