أصدرت إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني السوري بياناً أدانت فيه استهداف النظام وميليشياته مخيم النازحين في بلدة قاح بريف إدلب الشمالي يوم أمس الأربعاء.
وجاء في البيان أن هذه الجريمة تضاف إلى سجل نظام الأسد الإجرامي الذي لم يتوقف عن استهداف المدنيين من الشعب السوري.
وطالب الجيش الوطني في البيان بوقف آلة القتل عن أبناء الشعب السوري.
أصدرت هيئة “القانونيين السوريين”، بيانا خاصا أدانت فيه استمرار وفد المعارضة في المضي باللجنة الدستورية بالتزامن مع إمعان نظام الأسد ومن خلفه روسيا وإيران في قتل السوريين، والذي طال مؤخرا المخيمات الحدودية شمال سوريا.
وجاء في البيان: “في يوم الطفل العالمي أقدم نظام بشار الأسد الإرهابي وروسيا وإيران على ارتكاب جريمة حرب نكراء وذلك بقصف مخيم قاح للمهجرين قسرا بريف إدلب الشمالي بالقنابل العنقودية المحرمة دوليا، حيث تم استهداف مشفى التوليد بالمخيم تحديداً مما أسفر عن عشرات الضحايا من المدنيين أغلبهم من الأطفال وتدمير المشفى واحتراق مخيم قاح وتشريد من تبقى على قيد الحياة”.