بعد أربع ساعات فقط من إطلاق المعركة على بلدة النيرب من قبل الجيشين التركي والوطني السوري انهارت مليشيات الأسد وهربت منها.
وبدأت المدفعية التركية بتمهيد على محور من بلدتي سرمين وقيمناس بضربات مركزة على غرفة عمليات النظام في قرية النيرب بقذائف الدبابات وصواريخ ارض ارض وهجوم بري لقوات الجيش الوطني والتركي من عدة محاور.
واستطاع الجيش الوطني والتركي إيقاع خسائر في الأرواح والعتاد في صفوف قوات النظام حيث دمرت 4 دبابات وطائرتي استطلاع واغتنمت عربة نقل جنود بالإضافة لوقوع عشرات الجنود بين قتيل وجريح.
وتزامنت العملية مع هجوم من محور آخر على مدينة سراقب دمرت فيه المدفعية التركية 5 مرابض مدفعية لمليشيات الأسد وسط أنباء تتحدث عن معركة أوسع تهدف للسيطرة على المدينة.
والجدير بالذكر أن قوات خاصة تركية ودبابات شاركت في اقتحام بلدة النيرب الاستراتيجية الواقعة على طريق حلب اللاذقية.
من جانبها قصفت طائرات النظام والطيران الروسي بعشرات الغارات قرية قيمناس وبلدة سرمين ومحيط أريحا وعدد من بلدات جبل الزاوية بعدة غارات بالإضافة لرمايات صاروخية ومدفعية في محاولة لتشتيت زحف المقاتلين على النيرب.