نقلت وكالة زيتون السورية بياناً عن حركة سورية الأم التي يترأسها الرئيس الأسبق للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الشيخ معاذ الخطيب.
وجاء في البيان أن الحركة لم تغير موقفها المعلن منذ سنوات من أنه لا يمكن أن يشارك رئيسها أو أي أحد من أعضائها بأي عملية تأهيل للنظام أو التعاون مع أي سلطة تحت مظلة رئيسه.
ونوهت أن الصراعات الإقليمية والدولية في سوريا واستبداد نظام الأسد، يقود البلاد إلى المزيد من الارتهان والفلتان الأمني والجرائم الغير مسبوقة من القتل والاختطاف وانتشار المخدرات وتجارة الأعضاء وحالات الانتحار بالإضافة إلى نهب ثروات البلاد والشعب إلى الجوع والاعتداء عليهم في أكثر من مكان.
وشددت حركة سورية الأم في ختام بيانها بحسب ما نقلت زيتون الإثنين على أن نهاية النظام ليست بعيدة مهما اشتد بطشه ولا بديل لشعبنا عن حريته وكرامته مهما طال الطريق.
وكان الرئيس السابق للائتلاف الوطني السوري المعارض معاذ الخطيب قد عقد اجتماعاً مع الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق، نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف في الدوحة.
وتناول الاجتماع “تبادلاً مفصلاُ لوجهات النظر حول الوضع الحالي في سوريا وحولها وآفاق التسوية السياسية للأزمة بالبلد وفقا لقرار مجلس الأمن 2254
وأكد رئيس الائتلاف السوري السابق “معاذ الخطيب” حينها صحة ما أعلنته روسيا عن اللقاء المبرم مع نائب وزير خارجيتها “بوغدانوف”.
ونوه أنه أجرى خلال الشهر الماضي عدة لقاءات مع مسؤولين أمريكان وروس.
وأضاف أنه لا يوجد رؤية واضحة عند الدول حتى الآن لطريقة الخروج من الوضع في سوريا، مشيراً إلى أن ذلك يحتاج إلى أربعة شروط.
وعدد الشروط بالقول “وجود إرادة وطنية من قبل كل الأطراف وإنهاء العلوية السياسية وقانون يخضع له الجميع وعدالة انتقالية لكل السوريين”.