تحدث وزير الخارجية التركي (مولود تشاويش أوغلو) عن السعي الذي تقوم به روسيا وأمريكا لدمج الوحدات الكردية المسلحة في مسار سورية السياسي.
وأوضح (أوغلو) خلال مشاركته على إحدى القنوات التركية يوم أمس الجمعة أن “روسيا كانت مصرة في السير بهذا الطريق، وحاولت جاهدة قبل دخول الوحدات الكردية تحت سيطرة أمريكية بشكل كامل.”
وأضاف (مولود) “أخبرنا أمريكا وروسيا بأن هؤلاء التنظيمات لا فرق بينهم وبين منظمة بي كاكا الإرهابية.”
منوهًا إلى أن تركيا ليست ضد الأكراد، ولكن بعد فشل إنشاء دويلة لهم في المنطقة تسعى الولايات المتحدة لدمجهم في النظام السياسي وخاصة دمج المجلس الوطني الكردي مع (ي ب ك ).
وأشار أن تمثيل الأكراد لا يمكن أن يقوم به الإرهابيون، لافتًا إلى أنه من غير الممكن السماح لإنشاء ممر إرهابي بالمنطقة أو شرعنة الإرهابيين فيها.
وبيَّن أن “وضع الأشقاء الأكراد في كفة الإرهابيين نفسها، إساءة لهم ولتركيا وسورية والعراق”.
يُذكر أن الولايات المتحدة وفرنسا تضغط على المجلس الوطني الكردي لتشكيل كتلة سياسية مع تنظيم (ي ب ك)؛ وذلك لإضفاء مشروعية دولية على التنظيم الإرهابي.