صرَّح الكاتب والمحلل السياسي (رامي الشاعر) سفير فلسطين سابقًا في الاتحاد السوفيتي، والمستشار الحالي لـ (سيرغي لافروف) وزير الخارجية الروسي، وصاحب العلاقات القـوية في الخارجية الروسية، بأن “من لا يعي التـصريحات الأخيرة ضـد نظام الأسد، قاصـر ولا يريد الفـهم” وقد جاء ذلك عبر وسائل تواصل محلي.
وقد أكد أن “كل محـاولات عرقـلة النظام لتنــفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254، أو الالتفاف حوله، أو إيقاف عجـلة التاريخ عند لحظات بعينها، لن تطــيل من عمر النظــام أكثر من بضـعة أشهر”.
وأوضح أن “بعض الشخصيات السورية في دمشق تعـتقد أن من واجـب روسيا ضـخ المليارات لدعم النظام في دمشق أمام التحديات الأمريكية مُمثلةً بالقيود التي ينص عليها قيصر ثمـنًا للدور الكـبير الذي قدمته القيادة في دمـشق لخدمة توجهات السـياسة الخــارجية الروسية”.
من جانب آخر تساءل (الشاعر) من خلال تصريحات (وليد المعلم) بجعل تلك العقوبات وسيلة للنهضة الوطنية والاكتفاء الذاتي، عمَّا إذا كانت الأمور في سورية سليمة ولا يوجد أي دمار.