على الرغم من سعي العديد من الدول العربية لإعادة تعويم بشار الأسد والتطبيع معه ومنها دول خليجية، إلا إن دولة قطر ماتزال تناهض هذا النظام.
حيث قال وزير الخارجية القطري (محمد بن عبد الرحمن آل ثاني): “الدولة القطرية ثابتة على موقفها من الثورة السورية”.
وأضاف الوزير أثناء كلمته في منتدى الأمن العالمي الذي استضافته الدوحة افتراضيًا: ” نأمل برؤية زخم دولي لمساعدة الشعب السوري ودعم الحل السياسي.”
وعن موقف بلاده من الجرائم، أكد الوزير أن “مرتكبي جرائم الحرب في سورية يجب محاسبتهم لينالوا ما يستحقون.”
مشيرًا إلى أن ” الخطوط الحمراء قد سُحبت، وهناك من تسبب بنزوح السوريين، ويجب أن يُحاكموا”.
وختم حديثه عن سورية: ” الأعمال الحربية انخفضت، لكن هناك أزمة إنسانية يجب حلها، لذا تحقيق العدالة أمر ضروري.”
الجدير بالذكر أن الثورة السورية عرَّت العديد من الأنظمة العربية التي أظهرت دعمًا لها في بدايتها قبل أن تتغير مواقفها مع استعادة النظام وحلفائه السيطرة على للعديد من المناطق.