أفاد وزير الدفاع التركي (خلوصي أكار) بأن بلاده تبذل مابوسعها للتوصل إلى حل سياسي في إدلب، وذلك في جولة تفقدية له للوحدات العسكرية برفقة قادة القوات المسلحة يوم أمس الإثنين.
وقال (أكار): “إنّ تركيا تبذل الجهود لتأمين وقف إطلاق نار دائم في إدلب بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الموقَّع مع روسيا في 5 مارس الفائت.”
وأوضح الوزير أن هناك بعض الانتهاكات الصغيرة، إلا أن المشهد العام يظهر الالتزام بوقف إطلاق النار، ولفت إلى عودة قرابة 300 ألف نسمة إلى بيوتهم وقراهم بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار.
ونوه إلى أن قوات بلاده حيَّدت “1458” من عناصر “قسد” شمال سورية، وعناصر حزب العمال الكردستاني في شمال العراق منذ بداية العام الحالي.
وفي ذات السياق، يواصل الجيش التركي استقدام تعزيزات عسكرية كبيرة إلى محافظة إدلب، تدخل على شكل أرتال شبه يومية من معبر كفرلوسين الحدودي باتجاه النقاط التركية الموزعة على الجغرافيا المحررة.
وقد شهد يوم أمس خروج مظاهرة حاشدة أمام النقطة التركية الموجودة شرق مدينة إدلب طالب المتظاهرون فيها التزام تركيا بتعهداتها، وحملوها مسؤولية إعادة المهجرين الذين احتلت قوات الأسد وروسيا بلداتهم وقراهم وهجرتهم إلى المخيمات على الحدود السورية التركية.