كشفت وزارة الدفاع الروسية صباح اليوم الجمعة عن حادثة الانفجار الذي تعرضت لها إحدى عرباتها أثناء تحرك رتل عسكري لقواتها في درعا.
وبحسب اللواء (ألكسندر غرينكيفيتش) نائب مدير مركز (حميميم) للمصالحة، فإن الانفجار وقع لعبوة ناسفة يدوية الصنع في 12 نوفمبر، وذلك خلال دورية للشرطة العسكرية الروسية.
وجاء ذلك عبر بيان نشرته وسائل إعلام روسية، ذكرت فيه أن الدورية الروسية كانت برفقة وحدات تتبع لقوات الأسد، وذلك من بلدة (أزرع) إلى بلدة (سهوة القمح) في محافظة درعا.
ونوهت الدفاع الروسية إلى أن الانفجار أدى إلى إلحاق أضرار بالعربة الروسية المصفحة من نوع (تيغر)، ولم تكشف الوزارة عن وقوع إصابات في صفوف جنودها.
وكان مساء أمس الخميس قد استهدفت عبوة ناسفة مدرعة روسية على طريق (السهوة -المسيفرة) بريف درعا الشرقي، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام محلية.