تحدث مدير الدفاع المدني السوري رائد الصالح عن الأوضاع التي تمر بها المناطق المحررة في ظل الحديث عن إمكانية شن النظام السوري وروسيا عملية عسكرية على المنطقة.
وقال الصالح في حديث لمواقع محلية اليوم الثلاثاء: إنه تم رصد حركة نزوح من ريف حماة وجنوب إدلب نحو مخيمات الشمال السوري خشية من حملة عسكرية لقوات النظام وروسيا شبيهة بالعام الماضي.
وأضاف الصالح أنه منذ التوصل لوقف إطلاق النار في الشمال السوري بـ 5 من شهر آذار الماضي لم يلتزم النظام وحليفه الروسي بالاتفاق.
ونوه إلى أنه خلال الفترة الماضية كان هناك تصعيد واضح حيث ارتفعت وتيرة القصف على منازل المدنيين في منطقة جبل الزاوية ومدينة أريحا بشكل خاص وأصبح بشكل يومي حيث استجابت فرق الدفاع المدني لأكثر من 200 خرق خلال شهر تشرين الأول الماضي وحتى اليوم 10 تشرين الثاني.
وأشار الصالح إلى أن فرق الدفاع المدني وثقت مقتل 10 مدنيين بينهم 5 أطفال وإصابة 22 آخرين بقصف للنظام على محافظة إدلب منذ بداية شهر تشرين الثاني حتى اليوم.
وختم الصالح بالتحذير من صعوبة الظروف وانعدام مقومات الحياة في المخيمات وعدم وجود مصادر للدخل وأرقام إصابات فيروس كورونا المخيفة مما يبطئ من حركة النزوح رغم الخطر الذي يهدد المدنيين المتمثل بالقصف والتصعيد.