تستمر الحشود بالتظاهر في الساحات العراقية وسط مطالبات بمحاربة الفساد والفاسدين.
وبحسب إعلام عراقي فإن حركة احتجاجات تطالب بـ“محاربة الفساد“ تجددت في العاصمة بغداد، وامتدت إلى مدن كركوك وديالا والناصرية، واجهتها قوات الأمن بالرصاص الحي والغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة العشرات، بعد مقتل (3) متظاهرين بالرصاص يوم أمس.
وعلى غرار نظام الأسد ندّد متحدث باسم وزارة الداخلية بـ“المندسين“، الذين يسعون إلى ”نشر العنف“. فيما دعا زعيم التيار الصدري” العراقي مقتدى الصدر، إلى الحفاظ على شعبية وسلمية التظاهرات، ورفض “التعدي على المتظاهرين العزّل، الذين لا يريدون علواً في الأرض ولا فساداً ولا عنفاً”.
كما قال رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي إلى التهدئة وتفويت الفرصة على ما أسماهم بـ ”المتربصين“ بالعراق وشعبه. وقال: ”نحن نميز بوضوح بين ضحايانا سواء من المتظاهرين السلميين أو قواتنا الأمنية البطلة التي تحميهم، وبين المعتدين غير السلميين الذين رفعوا شعارات يعاقب عليها القانون، وتهدد النظام العام والسلم الأهلي“.