تحدثت المملكة العربية السعودية عن الحل الوحيد للأوضاع في سورية وذلك خلال جلسة عقدها مجلس الوزراء السعودي برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز، حسبما نقلت وكالة واس.
وقالت الوكالة إن وزير الإعلام السعودي ماجد بن عبدالله القصبي قال إن الحل السياسي يجب أن يكون وفقًا لقرار مجلس الأمن رقم 2254، ومسار جنيف (1) مشدداً على استمرار دعم المملكة الكامل لجهود الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص”.
وجددت السعودية دعمها لكل جهود توصل إلى حل لوقف تلك المـأساة، ولاستئناف أعمال اللجنة الدستورية بحسب القصبي.
وسرد القصبي مجموعة من الجهود السعودية في المجال السياسي السوري ومنها دور السعودية ومساعدتها في تسهيل التوصل لحل سياسي، واستضافتها لمؤتمري الرياض 1 و 2 بالإضافة إلى تأسيس هيئة المفاوضات السورية، وجهدها لتوحيد المعارضة وتخفيف معاناة السوريين عبر استقبال السوريين في أراضيها.
ولم يتطرق الحديث إلى مصير بشار الأسد لا سيما أن العامين الماضيين شهدا تغيراً في السياسة السعودية تجاه الأسد بعد أن كانت المملكة مشددة على رحيله وذلك في أكثر من محفل.
وكان المندوب السعودي لدى الأمم المتحدة، (عبد الله المعلمي) قال في وقت سابق : “إن علاقات بلاده مع دمشق قد تعود ببساطة، في أي يوم وأي لحظة إذا انتهت الأزمة السورية، وتم التوافق بين مكونات الشعب السوري على التوجهات المستقبلية في البلاد.”
وفي تصريحه لقناة روسيا يوم 11 يونيو أشار (المعلمي) إلى أن الوقت لم يحن لإعادة فتح السفارة السعودية في العاصمة السورية دمشق، ولا توجد خطوة لذلك في الأفق القريب، في إشارة إلى أن السعودية غير مستعدة لإعادة علاقاتها حاليًا مع نظام الأسد.