كشف مسؤول كبير في نظام الأسد عن الغاية الحقيقة من تحليق الطيران الحربي الأمريكي للطائرة الإيرانية في سماء سورية.
وقال السفير السوري في لبنان (علي كريم): “إن الحادثة لم تكن تستهدف الطائرة المدنية بحد ذاتها، بل كانت تهدف لتوريط نظام الأسد. ”
وأضافت قناة العالم نقلاً عنه: ” الولايات المتحدة كانت تريد خداع وسائل الدفاع السورية لتطلق باتجاه الطيران طائراتها فتصيب الطائرة المدنية الإيرانية وتسقطها. ”
وهاجم السفير علي الولايات المتحدة وعدَّها مستمرة في ارتكاب الجرائم في المنطقة، مذكرًا بحادثة اغتيال قائد فيلق القدس (قاسم سليماني).
وعدَّ السفير أن” تكرار هذه التحركات انعكاس للتوتر الذي يعيشه قادة الولايات المتحدة وإسرائيل، ويترعون بذلك بالوجود الإيراني في سورية.”
ويعيد كلام السفير عددًا من الحوادث المشابهة التي كشفت ضعف دقة الدفاعات الجوية الروسية، وضعف الضباط الذي يستخدمونها.
ففي مطلع شباط الماضي اضطرت طائرة شحن إيرانية للهبوط في مطار حميميم العسكري بعد استهدافها بالخطأ من قبل جيش الأسد في محاولة لإسقاط مقاتلة للاحتلال الإسرائيلي.
وقبل عامين تقريبًا منتصف تموز 2018 أسقطت دفاعات الأسد طائرة روسية نوع (ايل 20) في بحر اللاذقية راح ضحيتها 15 عسكريًا روسيًا أيضًا خلال استهداف طائرة إسرائيلية.