وثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، بمناسبة اليوم العالمي للصحافة، الانتهاكات الإنسانية بحق الصحفيين في سورية منذ انطلاق الثورة السورية عام 2011.
وأفاد التقرير بمقتل 707 مواطناً صحفياً، بينهم 7 طفلاً، و6 سيدة، وذكر التقرير أن من بينهم 9 من الصحفيين الأجانب، و52 قتلوا بسبب التَّعذيب، إضافة إلى إصابة ما لا يقل عن 1563 بجراح متفاوتة، على يد أطراف النزاع الرئيسة الفاعلة في سوريا منذ آذار/ 2011 حتى أيار/ 2020.
وكان النظام السوري مسؤولاً عن مقتل 551 مواطناً صحفياً بينهم 5 طفلاً، و1 سيدة، و5 صحفيين أجانب، و47 بسبب التعذيب داخل مراكز الاحتجاز، في حين أن القوات الروسية كانت مسؤولة عن مقتل 22 مواطناً صحفياً
طالبت الشبكة في تقريرها بالإفراج عن 422 مواطناً صحفياً في سوريا معظمهم لدى النظام السوري ومهددون بوباء كوفيد-19، مشيرة إلى مقتل 707 من المواطنين الصحفيين منذ آذار/ 2011 حتى اليوم، 78 % منهم على يد قوات النظام السوري.
وأعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم العالمي لحرية الصحافة في ديسمبر 1993، بناء على توصية من المؤتمر العام لليونسكو. ليحتفل العالم بهذا اليوم بهدف التأمل بقضايا حرية الصحافة وأخلاقيات المهنة وتحتل سورية المرتبة قبل الأخيرة بين الدول العربية على مؤشر حرية الصحافة.