كشف موقع محلي عن قيام أحد أبرز وجوه التشبيح في محافظة حماة بطلب لجوء إلى بلجيكا وحصوله عليه، بالإضافة إلى امتلاكه منزلًا فيها، بعد أن أرهق الشعب بإجرامه.
ووفق موقع (زمان الوصل)، فإن فريق تقصي الحرب في الموقع كشف عن أبرز وجوه التشبيح في منطقة (السلمية) وهو (حسين أبو حبلة)، أحد أهم قيادات الدفاع الوطني.
ووفق المصادر، فإن (أبو حبلة) انضم إلى ميلشيا الدفاع الوطني منذ بداية حراك الثورة في سورية، وكان من أول المشاركين في قمع المتظاهرين، واستخدم مكتبه الذي كان يملكه في السلمية نقطةً لتجمع اللجان الشعبية للخروج في مسيرات مؤيدة، والتهجم على المظاهرات المناهضة للأسد.
وأكدت للمصادر أن (أبو حبلة) قام بسياسة اقتحام المدن والقرى التي كانت تخرج ضد الأسد، وشكل ميلشيات مسلحة، وتسلَّم مسؤول الآليات والتذخير في ميلشيا الدفاع الوطني، وهو المسؤول عن تسليم العشرات من المعتقلين لنظام الأسد.
وذكر المصدر أنه “في العام 2015 التحق أبو حبلة بزوجته إلى بلجيكا، بعد أن حصلت على طلب لجوء وقدمت له طلب لم شمل، ويقيم حاليًا في العاصمة بروكسل، ويملك عددًا من سيارات التكسي، بالإضافة إلى شرائه منزلًا وهو قيد الحصول على الجنسية البلجيكية.”
ويزور (أبو حبلة) سورية بشكل دوري وسنوي، حيث له أعمال في سورية يقوم بالإشراف عليها.
يذكر أن السلطات القضائية في بلجيكا لديها العديد من القيود عند تقديم الشكاوى التي وقعت خارج أراضيها، منها أن يكون مواطنًا بلجيكيًا أو حاصلًا على الإقامة عند ارتكابه الجريمة، ممَّا يصعب الأمر في رفع دعوى ضد (أبو حبلة) الذي ارتكب عشرات الانتهاكات بحق المدنيين في سورية.