كشفت صحيفة أمريكية عن تواصل سري جرى بين نظام الأسد ومسؤولين في البيت الأبيض في أوائل العام الحالي.
وقالت صحفة (وول ستريت): “إن نائب مساعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (كاش باتيل) وصل دمشق بزيارة سرية الغاية منها إطلاق سراح مواطنين أمريكيين يحتجزهم نظام الأسد.”
وتطرقت الصحيفة لدور (باتيل) في التوصل لصفقة للإفراج عن الصحفي الأمريكي (أوستين تايس) وطبيب سوري أمريكي (ماجد كم الماز) وعدد آخر من الأمريكيين يحتجزهم نظام الأسد منذ سنوات وينكر الأمر.
ونوهت الصحيفة إلى أهمية هذه الزيارة لمسؤول كبير في البيت الأبيض، حيث تأتي بعد 10 سنوات تقريبًا من انقطاع العلاقات بين البلدين.
تقرير (وول ستريت) يؤكد تلميحات كل من (ترامب) ومسؤوليه في وقت سابق حول إمكانية الوصول لحل مع نظام الأسد لإطلاق الصحفي الأمريكي الذي أنكرت حكومة دمشق وإعلامها لسنوات وجوده على أراضيها.
الجدير بالذكر أن مدير الأمن العام اللبناني (عباس إبراهيم) والمقرب من نظام الأسد وصل إلى واشنطن أواخر الأسبوع الماضي لإجراء نقاش مع مستشار الأمن القومي (روبرت أوبراين) حول إمكانية الإفراج عن المواطنين الأمريكيين بوساطة لبنانية.
كما يمكن أن يكون سباق الانتخابات الأمريكية فرصة لترامب ليستعرض عضلاته كمخلص للرهائن من الأنظمة الدكتاتورية.