تخشى المنظمات الأممية انتشار الأمراض السارية في المناطق الخطرة والفقيرة بالمعدات الطبية لأنها ستكون أكثر ضرراً في بيئات كهذه.
ونتيجة استهداف النظام وروسيا للمستشفيات وتأثير الحرب على المدنيين والواقع الطبي يعد الشمال السوري أحد أفقر المناطق من الناحية الطبية.
وحول ذلك صرح المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية في أنقرة “هيدين هالدرسون” في تصريحات صحفية: إنه لم تسجل أي إصابة بالفيروس في سوريا، مستدركاً: “لكن أنظمتها الصحية الهشة قد لا تملك القدرة على اكتشاف الوباء والتصدي له”.
وأضاف منظمة الصحة انخرطت مع شركاء المجموعة الصحية والمعنيين في الشمال السوري من خلال خطة استجابة متكاملة للتصدي للمرض، لافتاً إلى أنها تضمنت تدريب الكوادر الصحية المحلية وتجهيز مختبرات في إدلب وأنقرة للتشخيص وإجراء الفحوصات.
وكانت وفود أمريكية زارت المناطق المحررة واطلعت على الواقع الإنساني والطبي بهدف تعزيز القدرات وتوفير المزيد من المستلزمات الوقائية.