تعرضت مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، امس الاثنين، 8 نيسان/ ابريل، لقصف بالصواريخ البالستية شديدة الانفجار مصدرها البوارج الحربية الروسية المتمركزة قبالة الشواطئ السورية في البحر الأبيض المتوسط. وأدى القصف لإصابة 12 مدنياً معظمهم من الأطفال والنساء.
يذكر أنها المرة الأولى التي تتعرض فيها المنطقة لقصف بهذا النوع من الصواريخ منذ بدأ العمل باتفاق خفض التصعيد الذي تم التفاهم عليه بين أنقرة وموسكو.
وتواصل قوات اﻷسد وحليفها الروسي قصف المناطق الآمنة بمختلف أنواع الأسلحة والذخائر التي تسفر في كل حين عن وقوع شهداء وجرحى.
في حين يشير نشطاء ومحللون سياسيون أن توقيت التصعيد يحمل دلالات سياسية، في مجملها توجيه رسائل للشمال السوري والمعارضة، وأخرى باتجاه الحكومة التركية لكسب مزيد من النقاط علة طاولة التفاوض المزمع عقدها نهاية نيسان/ أبريل الجاري.