كان الشيف السوري “محمد الخالدي” يمتلك مطعماً شهيراً في أحد أحياء دمشق والعديد من المشاريع الاقتصادية الناجحة.
مع اندلاع الثورة السورية عام 2011 بات الخالدي مطلوباً لمخابرات النظام كغيره من آلاف الشبان فهرب مع عائلته إلى لبنان ثم وصل إلى باريس وبدأ بتدريب بعض الفرنسيين في الفنادق على الطبخ مقابل تعليمه اللغة إلى أن حصل على أوراق الإقامة.
بعد ذلك استطاع الخالدي أن يشارك بالطبخ إلى جانب طباخين عالميين مشهورين، مدفوعاً برغبة أن يكون سفيراً للأكل السوري بطريقة احترافية.
وإزاء هذا النجاح العالمي اللافت للخالدي ارتأت بلدية باريس وضع صورته على مدخل متحف اللوفر وفي ساحة “الريبابليك” تكريماً لجهوده المبذولة ولكونه أسرع لاجىء يندمج كما نال الطباخ السوري محمد الخالدي جائزة “أفضل شيف لاجئ في العالم” خلال مهرجان “World Restaurant Awards” الخاص بجوائز المطاعم العالمية.
1 تعليق
الحقيقة
تحية وبعد
اود ان اتقدم بالشكر الجزيل من قسم التقارير والتحقيقات على الجهود المبذولة في سبيل نشر اخبار كاذبة دون التحقق من صحتها
جميل جدا ان ينجح شخص وان نكرس جزء من صفحتكم الالكترونية للكتابة عنه ولكن اين هي سلطة الاعلام ان لم نتوخى الدقة والحرص قبل النشر ام انه فقط سبق صحفي او حديث عابر
الاهم بموضوع النجاح هو ان نذقق ونبحث عن الحقيقة قبل نشرها
مع الاسف ان الاعلام في العالم العربي اكثر منه في العالم الغربي يعاني من هذه الظاهرة وهي الكذب يمكن نتيجة لقلة خبرة او معرفة او ضعف باللغة
فيما يلي الرابط الخاص https://restaurantawards.world/event-year-winner-refugee-food-festival
هذه الجائزة لم توجه لشخص معين وانما لمجموعة اشخاص ومجهود عدة اشخاص وليس لها علاقة بطباخ يدعى محمد الخالدي بشكل مباشر
من المعيب ان تقوموا بنشر خبر دون نشر رابط يدل على صحته
بانتظار اجراء اللازم وفق ما ترونه يليق بنشر اخبار كاذبة