بدأ الطيار الذي تمكنت فصائل الثوار من إسقاط طائرته في إدلب بالكشف عن معلومات مهمة حول الهجمة العسكرية التي تقودها روسيا على إدلب.
وأكد الطيار على أن الحملة الروسية في إدلب تعتمد على سياسة الأرض المحروقة، حيث يتم الإيعاز إلى الطائرات الحربية بـ”حرق” المحور المراد اقتحامه قبيل تسيير عناصر المشاة.
وأشار إلى أن “سهيل الحسن” و “القوات الجوية” يتلقون تعليماتهم من قبل روسيا بشكل مباشر، إضافة للمخططات العسكرية والدعم الكامل، إن كان جوياً أو أرضياً.
وشدد على أن القوات الروسية تقوم في كل معركة بإعطاء التعليمات للقوات الجوية بتدمير الأهداف أمام ميليشيات “النمر”، منوهاً أن الإشراف الكامل للعمليات الجوية والعسكرية يكون للروس.
تمكنت فصائل الثوار من إسقاط طائرة حربية من نوع سوخوي 22 تابعة لقوات النظام.
ونقلت مصادر مطلعة أن الثوار تمكنوا من إسقاط الطائرة بعد استهدافها بمدفع 23 فوق التمانعة مما أدى إلى سقوطها على الفور ونزول الطيار باستخدام المظلة.
وقال مصدر عسكري في هيئة تحرير الشام إن سرية الدفاع الجوي التابعة لهيئة تحرير الشام أسقطت طائرة حربية نوع سوخوي 22 بالقرب من منطقة التمانعة، وقد تبين أن الطائرة ملاك مطار التيفور.