أصيب ما يقارب عشرة مدنيين جراء استهداف الطيران الحربي الروسي بغارتين جويتين مساء أمس، مدينةَ الباب بريف حلب الشرقي.
وقال ناشطون: إن الطيران الحربي الروسي استهدف وسط المدينة بغارتين جويتين أدتا إلى وقوع عدد من الإصابات ، بالإضافة إلى حدوث أضرار مادية كبيرة.
وقد جاءت الغارة الجوية الأولى في محيط (جامع الإيمان) وسط مدينة الباب، ثم غارة أخرى بمحيط (دوار الجحجاح) داخل المدينة.
وقد عمت حالة من الخوف والرعب على المدنيين، وذلك بعد استهداف الطيران الروسي للمدينة واستمرار تحليقه لوقت متأخر ليلة أمس.
الاستهداف الروسي لمدينة الباب نادر كونها من ضمن منطقة درع الفرات التي يسيطر عليها الجيش الوطني السوري بدعم تركي.