بعدما فرض الوضع العسكري في جنوب إدلب نفسه وسط انتهاك صارخ من قبل القوات الروسية ومليشيات النظام لكافة الاتفاقات في آستانة، موجات النزوح تتجه نحو المعابر.
ورصدت وكالات عدة تحرك الآلاف باتجاه المعابر الحدودية مع تركيا في تظاهرة دعت إليها الفعاليات الثورية للضغط على الحكومة التركية لتفي بوعودها بصفتها طرف ضامن في المناطق المحررة.
حيث شهد معبر خربة الجوز وباب الهوى حشودًا كبيرة تجمعت في الجانب السوري لتقتحم بعدها بوابة أطمة الحدودية وتقع اشتباكات مع حرس الحدود التركي الذي استخدم الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشود دون فائدة.
ووردت أنباء عن وصول المئات لداخل الأراضي التركية وسط استنفار كبير للجندرمة التركية وتضاربت الأنباء عن وقوع إصابات بعد استخدام الجندرمة للقوة النارية لتفريق المتظاهرين في معبر خربة الجوز العسكري،
ليخرج الرئيس التركي رجب أردوغان عن صمته بتغريدة قال فيها: “التطورات الأخيرة دفعت أعداد ضخمة من السوريين باتجاه تركيا”