بقلم : أسماء راشدبعد فشل الغرب بهزيمتنا في ساحات المعارك،وبعد فشلهم تعطيل شرائعنا،لجؤوا إلى إفساد مجتمعنا وتشويهه،حيث قال أحدهم: كأس وغانية تفعل في هذه الأمة ما لا يفعله مئة مدفع ودبابة.وبالفعل بدؤوا بتشويه حجاب نسائنا فأخرجوا العباءات الملونة الضيقة الشفافة ووضعوا الأزهار والرسومات عليها،ثم بعد ذلك أخرجوا العباءات القصيرة وأطلقوا عليها اسم (ترانشكوت).وأطلقوها في شوارعنا وأسواقنا، وما كان منا إلا أن بادرنا إلى شرائها وألبسناها نساءنا وسميناها موضة.ثم وصل بنا الحال إلى أن أخرجنا نساءنا إلى الشوارع والأسواق بكامل الزينة والمكياج والعطور،فبدأت الأعين بالزنا، وبدأ الشباب بالنظر والملاحقة،ونسينا قول الله )Uيَا أيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا(الأحزاب 59وما اكتفوا بإخراج ذلك اللباس الفاتن بل حاربوا اللباس الشرعي،حين خرج أرذلهم يقول: إن خروج المرأة منقبة لابسة اللباس الأسود بات يلفت الأنظار إليها، أما إذا كانت متبرجة كباقي النساء لم يلتفت إليها أحد.إذا كانت المرأة لابسة الحجاب الشرعي الكامل سينظرون إليها نظرة استغراب- نعم – لكن سينظرون ويوجهون النظر ويقلبون أعينهم فيها ثم ينقلب البصر خاسئًا وهو حسير، لأنهم لن يروا شيئا من محاسنها ولن يظفروا بشيء من زينتها.فيا أيها المسلمون، لا تستمعوا لأولئك الأراذل دعاة تفلت المرأة، فهم لا يريدون حريتها بل يريدون حرية الوصول إليها.لا تستجيبوا لذلك الضال الذي يقول ما يُفرح المنحرفين وأصحاب الشهوات. الذي يريد أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا، الذي يتجرأ على تحريف الشريعة.لا تستجيبوا لدعوته، اقرؤوا كلام الله تعالى)وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ(.