أدانت منظمة العفو الدولية وحشية النظام وقمعه للمتظاهرين في السويداء خلال الاحتجاجات الأخيرة قبل نحو أسبوعين.
جاء ذلك في بيان صادر عن المنظمة أمس الأربعاء، طالبت فيه إنهاء اعتقال 11 مدنيًا اعتقلوا خلال المظاهرات المناهضة في السويداء.
حيث بدأ الأمر من اعتقال ناشط بارز يساهم في تنظيم المظاهرات، قبل أن تعود لتعتقل تسعة آخرين في 15 حزيران الجاري، وآخر في اليوم التالي.
من جهتها قالت مديرة أبحاث الشرق الأوسط في المنظمة (لين معلوف): “شنت السلطات السورية حملة ترهيب تنطوي على حالات إخفاء قسري واحتجاز تعسفي، لتمنع المتظاهرين السلميين من التعبير عن مخاوفهم بانهيار الاقتصاد.”
وأضافت معلوف: ” النظام السوري لم يتغير في أسلوبه القمعي ضد المتظاهرين السلميين منذ عام 2011، الذي أدى لاراقة دماء”.
وتابعت: ” المعتقلون في السويداء لم يرتكبوا أي جرم جنائي يدعو لاحتجازهم، بل تعرضوا لمواجهة مباشرة مع مؤيدين للنظام قبل أن تدخل قوات الامن وتنهال على المعارضين بالضرب وتعتقل تسعة منهم بيوم واحد”.
الجدير بالذكر أن مظاهرات السويداء اندلعت مطلع شهر حزيران ، للمطالبة بتغيير الوضع الاقتصادي على خلفية انهيار الليرة، قبل أن تتحول إلى مطالبات سياسة لأول مرة نادت برحيل بشار الأسد وقيام دولة ديموقراطية تحترم كل السوريين