مع قدوم فصل الشتاء تتزايد هواجس الخوف لدى المدنيين من هجوم لقوات الأسد يتم فيه قضم المزيد من المناطق وتهجير الآلاف من المدنيين.
ونقل موقع المونيتور الأمريكي تصريحات عن قادة عسكريين وضباط منشقين عن نظام الأسد وذلك في تقرير حمل عنوان: (فصائل المعارضة في إدلب تستعد لهجوم وشيك لنظام الأسد).
وقال المتحدث باسم الجبهة الوطنية للتحرير التابعة النقيب “ناجي مصطفى” إن روسيا تواصل قصف المناطق في إدلب على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف: نحن -كفصائل ثورية- نرد على هذه الانتهاكات، وهذا حقنا لأننا نتعرض للهجوم من قِبل النظام وروسيا، نحن نستعد لاحتمال معركة قادمة قد يخوضها النظام بدعم روسي.
أما المتحدث العسكري باسم هيئة تحرير الشام أبو خالد الشامي فقد أكد أن روسيا والنظام يقصفان المنطقة يومياً، مستهدفين أحياء مأهولة بهدف إجبار الثوار على الاستسلام.
وتابع أبو خالد الشامي أن الفصائل تجري استعدادات عسكرية يومية وتدرس كافة السيناريوهات المتوقعة، كما أكد أن النظام يواصل إرسال تعزيزات عسكرية إلى جبهات إدلب رغم الحرب التي يخوضها حالياً ضد “تنظيم الدولة” في شرقي سوريا.
من جهته أكد العميد أحمد الرحال أن الروس يعملون الآن بشكل تدريجي للسيطرة على المناطق المتبقية تحت سيطرة الفصائل، مشيراً إلى أن هدفهم الحالي هو الاستيلاء على مدينة أريحا الإستراتيجية، فضلاً عن جبل الزاوية وجبل الأربعين وجبل شحشبو.