نجحت الفصائل العسكرية المرابطة في ريف إدلب الجنوبي بفرض واقع جديد على ميليشيات الأسد وداعميه الروس والإيرانيين باستهداف تجمعاته بضربات مركَّزة.
حيث أعلنت الجبهة الوطنية للتحرير عن تدمير سيارة عسكرية صباح اليوم ومقتل طاقمها عبر استهدافها بصاروخ موجه في جبهة جورين بريف حماة الغربي.
كما استهدفت الجبهة نقاط تمركز ميليشيات النظام في الكتيبة المهجورة في ريف إدلب الشرقي بوابل من قذائف المدفعية موقعة إصابات مباشرة.
كما أعلنت هيئة تحرير الشام عن استهداف تجمعات النظام بقذائف المدفعية في قرية (اسكيات) بريف إدلب الجنوبي محققة إصابات مباشرة.
كما قتل ضابط تابع لميليشيات الأسد قنصاً في قرية (التينة) التي أصبحت منطلقًا لهجمات متكررة من جانب مليشيات الأسد.
وكانت طائرات الاحتلال الروسي استمرت بقصف مناطق ريف إدلب الجنوبي في بلدات (حاس، ومعرة حرمة، وقرية الدار الكبيرة) صباح اليوم، كما استهدفت قرية (أم جلال) بريف إدلب الجنوبي أيضاً، وقرية (قسطون) بريف سهل الغاب بقذائف المدفعية.
كما أعلن الدفاع المدني عن إصابة امرأة بجروح، وحدوث أضرار في الممتلكات نتيجة سقوط قذيفة مدفعية في قرية (اشتبرق) بريف جسر الشغور.
وكانت الفصائل العسكرية أوقعت العشرات من ميليشيات الأسد بين قتيل وجريح بينهم ضبَّاط في الأسبوع الماضي عبر استهداف معسكرات النظام ونقاط تجمع عناصره في ريف إدلب الجنوبي والشرقي.