توقفت قوات الأسد والميلشيات التابعة لها عن عملية اقتحام بلدة (الكرك الشرقي) بريف درعا الشرقي، بعد إجبارها على ذلك من قبل الفيلق الخامس الروسي.
وبحسب ماذكره تجمع أحرار حوران المحلي فإن قوات من اللواء الثامن المدعوم روسيًا وصلت إلى بلدة (الكرك الشرقي) بريف درعا وانتشرت داخل البلدة وعلى مداخلها.
وجاء قدوم القوات التابعة للفيلق الخامس بهدف إيقاف محاولات قوات الأسد اقتحامها، وذلك بعد ساعات من بدء الاقتحام الذي أدى إلى اشتبكات مع أبناء البلدة بالأسلحة الخفيفة، مما أعاق توغل قوات الأسد في البلدة.
ووفق ما ذكرته المصادر فإن الفرقة الرابعة التابعة لماهر الأسد، بالإضافة إلى المخابرات الجوية بدأت باقتحام البلدة صباح اليوم الأربعاء وسط مقاومة من بعض أبناء البلدة، حيث شددت الميلشيات حصارها للبلدة منذ ساعات الصباح الباكر.
ومنعت قوات الأسد المدنيين من دخول البلدة والخروج منها، وشنت حملة دهم وتفتيش لمنازل المدنيين فيها.
يذكر أن الفيلق الخامس الذي تدعمه روسيا يضم عناصر التسويات الذين كانوا في صفوف الجيش الحر سابقًا، ومنع الفيلق الخامس الفرقة الرابعة التي تتلقى دعما إيرانيًا من اقتحام البلدة.
هذا وتشهد مناطق جنوب سورية، صراعًا على السيطرة بين كل من روسيا وإيران، وتعمل كل من قوات البلدين على تجنيد ميلشيات تعمل لصالحهم في تلك المناطق بهدف توسيع نفوذهما.