إن الأعمال الفنية التي تتناول ظروف الشعب السوري ومعاناته في ظل الحصار والقصف الذي يمارسه نظام الأسد حقق جوائز عديدة في أكثر من مهرجان دولي.
وفيلم الكهف الذي يقدم صورة عن الوضع الطبي في الغوطة الشرقية من خلال الطبيبة أماني التي مارست عملها في ظل الحصار والهجمة الشرسة التي تعرضت لها مدن وبلدات الغوطة الشرقية ما بين عامي 2012 – 2018 هو أحد تلك الأفلام التي حققت جائزة دولية تضاف إلى الرصيد الفني الشعب للشعب السوري.
حيث حقق الفيلم الوثائقي السوري “الكهف” للمخرج السوري “فراس فياض” جائزة الجمهور، لأفضل فيلم وثائقي في مهرجان “تورنتو” السينمائي الدولي، والذي اختتمت فعالياته في كندا، وعرض الفيلم في 5 من أيلول/سبتمبر الجاري ضمن فعاليات اليوم الأول للمهرجان.
وتلاقي الأعمال الفنية الوثائقية السورية إقبالاً كبيراً في الدول الغربية لأنها تقدم صورة واقعية عما يجري في سورية بعيداً عن إعلام الأسد وتشويهه للحقائق.