عززت القوات العسكرية التركية المنتشرة في ريف إدلب مساء أمس الثلاثاء، مواقعها في نقاط المراقبة التابعة لها في ريفي إدلب وحماة، بعد دخول رتل عسكري كبير للمنطقة ليلاً من الحدود الشمالية باتجاه الجنوب.
وعبرت آليات عسكرية تركية باتجاه ريف إدلب الشرقي، في الوقت الذي كانت فيه طائرات روسيا والنظام تقصف جبل الزاوية وريف حماة، مع انتشار شائعات بين المدنيين عن نية تركيا سحب قواتها من المنطقة وهذا مانفاه النشطاء هناك، واعتبروه في سياق الحرب النفسية التي تروج لها روسيا والنظام.
وتحاول روسيا من خلال القصف أن تضغط على الضامن التركي من خلال التصعيد العسكري ضد المدنيين، في وقت يؤكد مراقبون أن النقاط التركية لاتستطيع وقف القصف كون دورها مراقب، وسط غياب أي تصريح تركي واضح إزاء حملة التصعيد المستمرة عن المنطقة حتى اليوم.