سقط عدة قتلى وجرحى عقب محاولة فاشلة جديدة لقوات النظام لاقتحام تلة الكبينة بريف اللاذقية رغم دعم روسي كبير.
وتجاوز عدد الاقتحامات المتوالية 100 مرة في تلة أصبحت مقبرة للقوات المهاجمة ومصدر فخر وعز للقوات المدافعة.
واندلعت اشتباكات عنيفة بين المرابطين على التل ومجموعة عناصر لقوات الأسد والقوات الروسية الخاصة تتقدمها دبابة مما أدى إلى احتراقها إثر إصابتها بصاروخ موجه أطلقه المقاتلون، وسبق الاقتحام قصف مكثف على المنطقة بالطيران والمدفعية والراجمات.
وبحسب مصادر، فقد تم إعطاب الدبابة، ولقي عدد من الجنود المهاجمين مصرعهم، وجرح قرابة عشرة آخرين في ظل تعتيم إعلامي من الجانب الروسي على العدد الحقيقي لقتلاه وعدد المصابين خوفاً من ردة فعل باقي الجنود والانسحاب.
ويشار إلى تغير تضاريس الكبينة من شدة القصف المتوالي عليها لأشهر وانخفاض ارتفاعها بحسب أهالي المنطقة، ولكن الأسلوب الذي يتبعه المقاتلون ناجح لحد الآن.
وتعتبر تلة كبينة أعلى قمم المنطقة بارتفاع يتجاوز 13000 متر، وتتميز بتضاريس تساعد الثوار على الاحتماء من القصف العنيف الذي يسبق أي محاولة اقتحام، مما تسبب بإحراج كبير للأسد وحليفته موسكو التي تتخوف من تحول سلسلة جبال اللاذقية لأماكن احتماء للثوار كما حدث مع مجاهدي الشيشان خلال فترة حكم الاتحاد السوفيتي.