كشفت الصحف الأمريكية عن محاولة فاشلة لإيقاف الناقلة أدريان داريا بالرشوة دون استجابة من الطاقم.
فبحسب تقرير لصحيفة فاينانشيال تايمز أن الربان الهندي أخليش كومار تلقى عرضاً مغرياً بملايين الدولارات من برايان هوك وكيل وزارة الخارجية الأمريكية لشؤون إيران للرسو بمنطقة تسمح للولايات المتحدة بإيقاف الناقلة.
وأكد مصدر في الخارجية بأن تقرير التايمز دقيق للغاية وأضاف لقد وجهنا تحذيرات عدة لكافة الجهات للتخلي عن التعامل مع الحرس الثوري مما جعل الناقلة الإيرانية تحتار في طريقة افراغها لحمولتها الضخمة 2 مليون برميل خام.
ورغم محاولات واشنطن الحثيثة إلا أن ادريان رست قبالة سواحل طرطوس بعيداً بعرض البحر قبل أيام استعداداً لعملية تفريغ لن تكون سريعة وربما سرية بعيداً عن الأقمار الصناعية عبر سفن أصغر فحجم الناقلة الضخمة يحتاج لعمق أكثر من 20 متر وهذا غير متوفر في طرطوس.
والناقلة تعبت من الحمولة لأشهر فلا تستطيع العودة عبر قناة السويس إلى إيران إلا بعد إفراغ نصف الحمولة لان القناة ايضاً لا تحتمل ناقلة بهذا الحمل.
ويرى محللون أن ايران خاضت تجربة عسيرة بإرسالها لناقلة ضخمة محاولة توفير تكلفة الارسال إلا أنها تعرضت للكثير من المشاكل على الطريق بل حتى في ميناء طرطوس مما يجعل إيران تفكر ملياً قبل إرسال ناقلة بحجم مماثل.