كشف فراس طلاس نجل وزير الدفاع السوري الأسبق عن خطة خطيرة تتبعها أسماء الأسد ضد ماهر الأسد شقيق زوجها بشار وقائد الفرقة الرابعة.
وقال فراس طلاس في منشور على صفحته الرسمية في فيسبوك إن أسماء الأسد كلفت أحد كبار ضباط الأمن الذي تنسق معه في الكثير من الأمور، رصد وإعداد قوائم بالمحسوبين على ماهر الأسد في كل أجهزة الدولة بما فيها الجيش والأمن مؤكداً أن القوائم الآن فقط للتجهيز عند اتخاذ القرار.
وأضاف في منشور آخر “كان حافظ الاسد يتحكم بسوريا عبر هاتف أبو سليم دعبول-مدير مكتب القصر الجمهوري-، وكانت التوجيهات تنفذ فوراً، الهاتف الان تحول لفارس كلاس وهو مدير مكتب أسماء سابقاً والان مدير المكتب الرئاسي”.
وتابع: “التوجيهات باتت بقسمها الأكبر تعطى لكل أجهزة الدولة بمافيها الأمنية بناء على توجيهات أسماء الاسد”.
ونوه أن فارس كلاس، كان مدير مكتب أسماء الأسد في الأمانة السورية للتنمية، ومن ثم تحول لذراعها الأيمن، قبل أن يتسلم قبل أشهر منصب مدير المكتب الرئاسي.
وفي قرار مشابه كشفت قناة العربية سابقاً أن بشار الأسد أعطى تعليمات جديدة للمخابرات من أجل التضييق على ابن خاله رامي مخلوف .
وأضافت القناة أن المخابرات بدأت حملة إقصاء للأذرع والضباط المرتبطين برامي مخلوف وذلك بأمر مباشر من بشار الأسد لا سيما أن جيش الأسد مخترق من كافة الدول وفيه أنصار لإيران ورامي مخلوف.
وبلغ عدد الضباط الذين جرى اعتقالهم حتى الآن بتهمة أنهم مقربون من ابن خال رأس النظام السوري 135 ضابطاً ولا تزال الحملة الأمنية مستمرة بحق المرتبطين برامي مخلوف.