تداولت وسائل إعلامية تسريبات عن نية تركيا دمج الفصائل العسكرية المقاتلة في إدلب ضمن جسم عسكري بهدف التنظيم وحشد القدرات.
وتباينت الآراء بين النفي والتأكيد حيث نوه الرائد زهير الشيخ أن غاية تركيا من هذا الدمج تنظيم الفصائل وضبطها لا سيما بعد تقديم بعضها لأعداد وهمية بالنسبة للمقاتلين.
وأضاف أن المعارك الأخيرة أظهرت ضعفاً تنظيمياً في بنية الفصائل مما دفع تركيا إلى اتخاذ قرارات في سبيل تنظيم الفصائل من حيث الأعداد والتكتلات.
وكشف الشيخ في حديثه لأورينت أن تركيا قامت بإخضاع الفصائل لمعسكرات تدريبية لرفع القدرات القتالية وتثبيت الأعداد الحقيقية وتفعليها للمشاركة بأي عمل عسكري محتمل.
من جهته أكد العميد المنشق أحمد رحال أن تركيا نظّمت الفصائل ضمن كتل وألوية منها أكثر من 25 كتلة للجبهة الوطنية وما يُقارب 15 كتلة لتحرير الشام.
حدثت وسائل إعلام عربية عما أسمته خطة تركية لحل عقدة فصيل هيئة تحرير الشام الذي تضعه روسيا ونظام الأسد حجة باطلة لقصف المدنيين.
وتسعى تركيا لحل عقدة هيئة تحرير الشام عبر دمجها مع فصائل الجبهة الوطنية للتحرير بمحافظة إدلب في كيان عسكري واحد، عملاً بنظام الكتل وذلك بحسب ما أوردت صحيفة القدس العربي نقلاً عن مصادرها.
وتقوم الخطة التركية على إحداث 40 كتلة عسكرية، تُقسم فصائل الجبهة الوطنية للتحرير على 25 كتلة منها، فيما تُقسم هيئة تحرير الشام وفصائل مقربة منها إلى 15 كتلة، ويشكل الاختصاص القتال، الأولوية في تلك الكتل”.