كشفت التحقيقات الأولية التي أجرتها السلطات اللبنانية عن سبب الانفجار الهائل في مرفأ العاصمة بيروت يوم أمس الثلاثاء.
وأكدت المصادر أن سبب الانفجار وصول النيران إلى شحنة كبيرة من مادة نترات الأمونيوم سريعة الاشتعال وقدرت كميتها 2750 طن في أحد عنابر المرفأ.
وكفت وثيقة متداولة أن المادة مخزنة منذ 6 سنوات وبعلم السلطات اللبنانية ولكن دون اتخاذ إجراء مناسب لها بنقلها أو إعادة شحنها لدولة أخرى حيث كشفت وثيقة أن المدير العام لمرفأ بيروت (بدري ضاهر) راسل قاضي الأمور المستعجلة في 28-كانون الأول من عام 2017 ليعلمه بضرورة البت بأمر هذه الكمية الكبيرة من نترات الأمونيوم وذلك لخطرها على العاملين والمكان الموجودة فيه.
الوثيقة جاءت كرد على هاشتاغ انتشر يطالب بإعدام بدري ضاهر بعد حادثة التفجير لسوء إدارته المرفأ ما تسبب بالانفجار الذي يعد ليس نووياً ولكن قوته واحدة.
الجدير بالذكر أن انفجار مادة نترات الأمونيوم ليس بجديد على البشرية وآخرها كان عام 2013 بولاية تكساس الأمريكية وأدى لمقتل 14 وجرح 200 من أحد عمال مصانع الأسمدة الزراعية، ولكن انفجار بيروت هو الأكبر من حيث الكمية المخزنة والإصابات والضحايا والدمار.