تحدثت مواقع إعلام أوربية عن ضلوع رفعت الأسد بجرائم غسيل أموال جديدة في دولة بنما.
وقالت صحيفة إلباييس الإسبانية إن نفوذ رفعت الأسد نائب وشقيق “حافظ الأسد”، المتهم بغسيل مئات الملايين من اليوروات في إسبانيا، وصل إلى بنما بفضل أديلينا شافاريا وبابلو خافيير إسبينو، وهما من أبرز قادة الدولة الواقعة في أميركا الوسطى، بالإضافة إلى شخصيات أخرى.
وأضافت الصحيفة في تقريرها أنه وفقا لتحقيق المحكمة الوطنية العليا، لجأ رفعت -عم رئيس النظام السوري الحالي بشار الأسد- إلى شافاريا وإسبينو منذ الثمانينيات، لإنشاء ما لا يقل عن 25 شركة، في إطار مؤسسي معقّد للإثراء غير المشروع عبر جميع أنواع الأعمال التجارية، مثل الاتجار بالمخدرات والابتزاز.
وأشار الكاتب إلى أن اسمي شافاريا وإسبينو ذُكرا بالفعل في تحقيقات صحفية أخرى في إسبانيا، وقد سلط القضاء الضوء عليهما في لائحة الاتهام الصادرة الخميس ضد رفعت الأسد و13 شخصا من المحيطين به، بما في ذلك زوجتاه وأبناؤه الثمانية.
ووصفت محكمة التحقيق المركزية أديلينا شافاريا بأنها “مثال نموذجي”، حيث شاركت في ما لا يقل عن 27 ألف عملية تجارية في بنما.
وكان القضاء الإسباني قد كشف عن شبكة فساد ضخمة قامت بعمليات غسيل أموال في إسبانيا وأوربا منذ عقود.
وقال القاضي (خوسيه ديلاماتا): “إن رفعت الأسد عمّ رأس النظام السوري الحالي بشار الأسد متورط مع 13 شخصًا آخرين بعملية غسيل أموال في إسبانيا.”
وستوجه التهم بحسب تصريحات القاضي خوسيه إلى ثمانية من أبنائه واثنتان من زوجاته بتهمة الانتماء إلى تنظيم أشرف على عمليات غسيل أموال بلغت أكثر من 600 مليون يورو في إسبانيا وحدها بحسب ما ذكرت وسائل الإعلام الإسبانية.